تعاني من حرقان الأنف إليك أسبابه وطرق علاجه
تعاني من حرقان الأنف إليك أسبابه وطرق علاجه يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بحرقان في الأنف نتيجة التعرض لبعض المشكلات الصحية التي غالبًا ما تتطلب استشارة الطبيب المختص لعلاجها.
أسباب حرقان الأنف
التهاب الأنف التحسسي : التهاب الأنف هو أحد الأمراض التي تسبب حرقان الأنف بشكل كبير وغالبًا ما يحدث نتيجة التعرض للغبار والأتربة وتتضح أعراضه في الشعور بالحرقان، انسداد الأنف، الصداع، سيلان الأنف، العطس، والحكة في الأنف، كما يعتمد العلاج في هذه الحالة على الأدوية التي يصفها الطبيب المختص لتخفيف الأعراض.
- حساسية الأنف : حساسية الأنف من أكثر الأمراض التي تسبب حرقان في الأنف ولا تختلف الأعراض بين الكبار والصغار، إلى جانب بعض الأعراض المصاحبة للحرقان مثل العطس، سيلان الأنف، والتنقيط الأنفي الخلفي، وفي هذه الحالة يتم العلاج من خلال تناول بعض الأدوية أو الابتعاد عن مسببات الحساسية مثل الأتربة والغبار واستعمال غسول الأنف بشكل منتظم.
- التهاب الجيوب الأنفية : عادًة ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية وتشمل الأعراض المصاحبة للحرقان الصداع، السعال، الحمى، وألم الخدين، ويتم العلاج في هذه الحالة من خلال بعض الأدوية والبخاخات والمضادات الحيوية للسيطرة على أعراض الالتهاب.
- نزلات البرد : يعتبر حرقان الأنف أحد الأعراض التي تنتج عن نزلات البرد إلى جانب الحمى، الصداع، السعال، وسيلان الأنف، وغالبًا ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها بمجرد الشفاء من البرد إلى جانب بعض الأدوية والعلاجات المنزلية.
هل حرقان الأنف علامة على السكتة الدماغية؟
لا يعتبر الإحساس بالحرقان علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تشمل أعراض السكتة الدماغية ما يلي:
- الضعف المفاجئ.
- تنميل الوجه أو الساق أو الذراع.
- مشاكل الرؤية.
- فقدان الوزن.
- الصداع الشديد.
- عدم القدرة على التحدث.
- صعوبة المشي.